Admin Admin
عدد المساهمات : 136 نقاط : 396 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 العمر : 34
| موضوع: أوباما: مددت اليد للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:31 am | |
| قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه من الممكن التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الفترة المتبقية من ولايته، ولكنه أشار إلى أن ذلك "سيكون أمراً صعباً،" معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "قادر" على التوصل إلى سلام بسبب ما يعرف عنه بأنه "صقر محافظ." وقال أوباما، في حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية إن على الشعب الإسرائيلي "تجاوز الشكوك والمخاوف المشروعة،" للوصول إلى اتفاق سلام سيؤمن لهم الأمن "لـ60 عاماً،" ورفض تشكيك البعض في موقفه من إسرائيل، مشدداً على أنه حرص في كل خطاباته على التأكيد "بعمق الالتزام والتحالف والعلاقات المميزة بين البلدين." وعن أسباب التشكيك في موقفه من الإسرائيليين قال أوباما "ربما يعود هذا إلى اسمي الأوسط، وهو حسين، أو إلى الشعبية التي أحظى بها في العالم الإسلامي.. لكن كبير موظفي البيت الأبيض لدي اسمه رام إسرائيل إيمانويل، أما كبير المستشارين السياسيين لدي فهو ينحدر من عائلة نجت الهولوكوست." وأضاف أوباما: "هناك اعتقاد يسود في الشرق الأوسط، مفاده أن صديق عدوي هو عدوي، ولذلك رغبت في مد اليد للعالم الإسلامي بهدف خاص هو تخفيف الخصومة والحد من خطر العدائية التي قد تنوجد فيه حيال إسرائيل والغرب." ووصف الرئيس الأمريكي اللقاء الذي جمعه بنتنياهو في واشنطن قبل ثلاثة أيام بأنه "ممتاز،" واستبعد احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بصورة تفاجئ بلاده. وأكد أن الولايات المتحدة "لن تقبل بامتلاك إيران لأسلحة نووية وأنها "ستعمل كل ما في وسعها لمنع ذلك." من جهته، قال نتنياهو أنه لو كان الأمر يتوقف عليه فحسب "لكان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين في غضون سنة." وقال نتنياهو: "حان الوقت لوقف وضع شروط لاستئناف المفاوضات المباشرة،" وأضاف "هناك تطابق في الآراء بيني وبين أوباما حول ضرورة دفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام في أقرب وقت ممكن،" حسب مبدأ حل الدولتين. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن الفلسطينيين "يطالبون بتمديد تجميد البناء في المستوطنات وذلك على الرغم من أنهم لم يوافقوا بعد على العودة إلى المفاوضات المباشرة،" ونوه بأنه يجب مناقشة موضوع المستوطنات في نطاق التسوية الدائمة إلى جانب قضايا جوهرية أخرى مثل القدس واللاجئين ومصادر المياه
| |
|